هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ينابيع الحياة
*نلتقي لنصنع حياة*
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا *محمد* عدد خلقك ,,ورضا نفسك ,,وزينة عرشك ,,ومداد كلماتك,,وعدد ما كان وما يكون ,,وعدد الحركات والسكون ,,وعدد ما ذكره الذاكرون ,,وغفل عن ذكره الغافلون ,,وعدد ما ظهر عليه النهار ,,وما اظلم عليه الليل ,,وعدد علمك يا *الله*
عدد المساهمات : 80 نقاط : 150 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 02/09/2012
موضوع: أسرار جمال كيلوباتر. الخميس سبتمبر 27, 2012 3:17 am
أسرار الجمال التى تتخلص عند المرأة الفرعونية في ثلاث جمل بسيطة وهي:
البشرة النضرة الصافية. والعيون الجميلة الساحرة. والشعر النظيف المهذب.
أما مفتاح هذا الكنز فيمكن تلخيصه في كلمة واحدة هى ((الطبيعة)).
تشهد وسائل التجميل القديمة، التي قال التاريخ أنها السبب في احتفاظ ملكة مصر كليوباترا بجمالها، إقبالا شديدا من الناس خاصة الأجانب الذين تشدهم الحضارة الفرعونية.
ولا يزال سحر الفراعنة سرا من الأسرار التي انغلق عليها التاريخ إلا ما استطاع الخبراء اكتشافه، ولأنها كانت المفتاح وعنوان لحضارة الفراعنة عادت كليوباترا لتحتل المكان الأول ولكن من حيث جمالها، فكثيرا ما تلجأ المختبرات العالمية إلى الاستعانة بما يعرفونه عن وسائل التجميل التي كانت تستخدمها تلك الملكة للحفاظ على جمالها.
ربما الكثير مما ينشر عنها وعن جمالها أمرا لم يبت بصحته، إلا أن الأكيد أن استخدام الاسم هو مفتاح لجني الأرباح، والسبب هو السحر الخاص الذي انفردت به ملكات الفراعنة، فقد بدأت مراكز التجميل والأندية الصحية تعتمد على الأسلوب الفرعوني في العناية بالبشرة معتمدة على شغف الأوروبيات بالبحث عن أسرار جمال الفراعنة خاصة (حمام كليوباترا).
وحمام كليوباترا ليس في أبهة المكان ولا الجدران المطلية بالذهب، ولكن بسبب المواد التي كانت تستخدمها في حمامها، والطريقة التي كانت تستخدمها.
حمام كليوباترا
أن كليوباترا كانت مشهورة بجمال بشرتها فكان لها حمام خاص اشتهرت به وطريقته هي:
أولا: إضافة عدد3 لترات لبن إلى ماء الحمام وعدد 5 ليمونات مقطعة دوائر وعدد كبير من أوراق الورد الأحمر ويفضل الورد البلدي لرائحته الجميلة.
ثانيا: إضافة عدة قطرات من زيت اللوز أو اللوتس وهو موجود عند العطار، وأيضا رائحة الياسمين والتفاح.
ثالثا: تجلس المرأة في ماء الحمام مع عمل تدليك للوجه والرقبة لمدة30 دقيقة.
ويمكن عمل هذا الحمام بطريقة أخرى وهو الحمام الجاف بمعنى الحصول عليه عند اللزوم، وطريقته: علبة لبن جاف بما يعادل 2 كوب وثلاث ملاعقه لوز مطحون ثم إضافة رائحة الورد تخلط المكونات معا حتى تصبح مزيج متجانس، وتضاف كمية منه إلى ماء الحمام عند الاستحمام.
وتضيف أن القدماء اشتهروا أيضا بحمام القدم وهو عبارة عن ماء ساخن مضاف إليه ملح وليمون وقطرات من الزيوت العطرية وتترك فيه القدمان مع عمل مساج لهما مما يكسب الجسم راحة تامة.
ولجمال القدمين خاصة في الصيف على المرأة الابتعاد عن استخدام الموس في إزالة الجلد الميت والأفضل الرجوع للحجر الطبيعي الأسود اللون وهو متوفر في كل مكان.
ثم تدهن بجلسرين المضاف إليه ليمون وأيضا للكوعين يستخدم زيت الخروع وهو يستخدم أيضا للرموش لأنه يعمل على إطالتها
وكانت المرأة الفرعونية تستخدم قناع عسل النحل ومطحون الحلبة
عندما أدركت أن بشرتها تحتاج لرعاية واهتمام أكبر استخدمت الكثير من الزيوت النباتية لترطيبها وتغذيتها
كزيت ((البابونج))، الذي بدأت بيوت التجميل فى استخدامه الآن كعنصر أساسي للعديد من أقنعة البشرة المغذية والتي ليس لها آثار جانبية.
كما استخدمت المرأة الفرعونية زيت الخروع وزيت زهرة اللوتس
وهما يستخدمان حالياً على نطاق واسع للعناية بالبشرة الدهنية.
أما زيت الحلبة الذي اثبتت التجارب فاعليته في مقاومة التجاعيد والقضاء على النمش
فقد استخدمته الملكة ((كليوباترا)) للعناية ببشرتها و الحفاظ على شبابها.
من الواضح أن المرأة الفرعونية لم تكن تهتم بجمال وجهها فقط
بل كان لنعومة جسدها أيضاً اهتمام خاص، فلقد حرصت على التخلص من الشعر الزائد به من خلال شفرات حادة
صنعت من معادن مختلفة أو أحجارشديدة الصلابة
وقد عثر بمقبرة أم الملك (خوفو) على شفرات صنعت من الحجر محفوظة فى أكياس من الجلد.
كما عثر على بعض الأدوات الدقيقة والأحجار الاسفنجية التى كانت تستخدم لتنعيم الكعبين وتنظيف وتهذيب الأظافر
ويؤكد خبراء التجميل والآثار الفرعونية ان المرآة الفرعونية تعاملت مع مستحضرات التجميل بوعى وادراك
وبلا مبالغة ودون ان تخفى ملامح وجهها او لون بشرتها الطبيعى بل وتضفى عليها مزيداً من الجمال
وكانت تستخدم لذلك الحجر الثلجى او السيلكا، بعد طحنها ووضعها فى أوعية خاصة للاستخدام.
ولإضفاء المزيد من الحيوية على وجهها كانت تلون وجنتيها بلون وردى تحصل عليه من الأكاسيد الطبيعية
كأكسيد الحديد الأحمر أوثمار الرمان الجافة.
كما كانت تلون شفتيها بلون أحمر داكن وذلك باستخدام مزيج من الأكاسيد الطبيعية والدهون
للمحافظة على ليونة الطلاء والشفاه وإكسابها بريقاً مميزاً
كما أنها استخدمت فرشاة خاصة لتحديد الشفاه قبل طلائها وهو ما نعتبره حالياً أحدث صيحات الموضة
وتوجد فى متحف تورينو بايطاليا بردية عليها رسم لسيدة مصرية تمسك بيديها فرشاة لتحديد الشفاه قبل طلائها.
وعرفت مصر القديمة مهنة تصفيف الشعر
وكانت ((الكوافير)) تسمى ((نشت))
التي تتلخص مهمتها في إعداد التسريحات وتهذيب االشعر ونظافتة.
والآثار المصرية حافلة بالعديد من التماثيل والرسوم للمرأة الفرعونية بتسريحات مختلفة